نظمت جمعية الطلبة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان النسخة الخامسة من يوم الأبواب المفتوحة في 14 ماي من الشهر الجاري لصالح تلاميذ السنة الثانية باكالوريا، بهدف تقريب التلاميذ من الشعب والتخصصات المتميزة التي تحتوي عليها المؤسسة، وكذا إكتشاف مختلف المرافق والتجهيزات المتطورة التي يستفيد منها الطلبة المهندسين في تكوينهم الأكاديمي والعملي، ناهيك عن جولة بين أندية المدرسة التي فاق إشعاعها محيط المدينة. وقد إفتتح اليوم بإستقبال مميز حظي به التلاميذ الوافدين من مختلف ثانويات تطوان، مرتيل ومدن أخرى، ليتبع بندوة لشرح كيفية الولوج، نظام الدراسة والشعب المتوفرة، من خلال مداخلات للطلبة المهندسين تخللتها فقرات تفاعلية جعلت الندوة أكثر إثمارا وفائدة. وقد حظي تلاميذ السنة الثانية باكالوريا بفرصة زيارة قاعات الأشغال التطبيقية التي تتميز بها المؤسسة، حيث تسهم التجهيزات المتوفرة في تخريج مهندسي دولة ذوي مهارات عالية وعلى إلمام شامل بمختلف التكنولوجيات الحديثة بهدف تطوير سوق الشغل المغربي ليرقى إلى المستويات العليا، أمثال نظرائه في الأسواق العالمية. وقد كان التلاميذ، على موعد مع جولة في أندية المؤسسة، التي تلعب دورا هاما طيلة التكوين الهندسي، لما لها من أثر على القدرات الشخصية والتواصلية للطلبة المهندسين، إضافة لما لها من إشعاع علمي، ثقافي وإجتماعي على المستوى الوطني والدولي. وتميز هذا اليوم، بمباراة تجريبية على غرار المباراة التي تقام لولوج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، في مادتي الرياضيات والفيزياء، وإختتم اليوم بتصحيح مفصل للأسئلة مع توضيح الطريقة الصحيحة للتفكير والإجابة. وقد إستحسن التلاميذ وأولياؤهم هذه المبادرة التي تصب في الصالح العام، وتثبت أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية إدارة، أساتذة وطلبة لطالما كانت منارة علم مشعة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، كما تبرز تميز طلبتها المهندسين على المستوى الوطني من خلال التنظيم المحكم لمثل هذه المبادرات تحت لواء جمعية الطلبة.
نظمت جمعية الطلبة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان النسخة الخامسة من يوم الأبواب المفتوحة في 14 ماي من الشهر الجاري لصالح تلاميذ السنة الثانية باكالوريا، بهدف تقريب التلاميذ من الشعب والتخصصات المتميزة التي تحتوي عليها المؤسسة، وكذا إكتشاف مختلف المرافق والتجهيزات المتطورة التي يستفيد منها الطلبة المهندسين في تكوينهم الأكاديمي والعملي، ناهيك عن جولة بين أندية المدرسة التي فاق إشعاعها محيط المدينة. وقد إفتتح اليوم بإستقبال مميز حظي به التلاميذ الوافدين من مختلف ثانويات تطوان، مرتيل ومدن أخرى، ليتبع بندوة لشرح كيفية الولوج، نظام الدراسة والشعب المتوفرة، من خلال مداخلات للطلبة المهندسين تخللتها فقرات تفاعلية جعلت الندوة أكثر إثمارا وفائدة. وقد حظي تلاميذ السنة الثانية باكالوريا بفرصة زيارة قاعات الأشغال التطبيقية التي تتميز بها المؤسسة، حيث تسهم التجهيزات المتوفرة في تخريج مهندسي دولة ذوي مهارات عالية وعلى إلمام شامل بمختلف التكنولوجيات الحديثة بهدف تطوير سوق الشغل المغربي ليرقى إلى المستويات العليا، أمثال نظرائه في الأسواق العالمية. وقد كان التلاميذ، على موعد مع جولة في أندية المؤسسة، التي تلعب دورا هاما طيلة التكوين الهندسي، لما لها من أثر على القدرات الشخصية والتواصلية للطلبة المهندسين، إضافة لما لها من إشعاع علمي، ثقافي وإجتماعي على المستوى الوطني والدولي. وتميز هذا اليوم، بمباراة تجريبية على غرار المباراة التي تقام لولوج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، في مادتي الرياضيات والفيزياء، وإختتم اليوم بتصحيح مفصل للأسئلة مع توضيح الطريقة الصحيحة للتفكير والإجابة. وقد إستحسن التلاميذ وأولياؤهم هذه المبادرة التي تصب في الصالح العام، وتثبت أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية إدارة، أساتذة وطلبة لطالما كانت منارة علم مشعة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، كما تبرز تميز طلبتها المهندسين على المستوى الوطني من خلال التنظيم المحكم لمثل هذه المبادرات تحت لواء جمعية الطلبة.